الأربعاء، 22 فبراير 2012

اريد الحصول على تاشيرة الدخول (قصة قصيرة)

حين عرفتك كنت على يقين اني حصلت على تأشيرة الدخول الى وطني هذا الوطن الذي ولدت وعشت خارج ارضه لسنين طويلة 
لا اعرف عادته وتقالديه ولا طريقة تفكيره ولكن استطعت الدخول اليه بطريقة اخرى حين عرفت شخصا ادخلني الى ارض وطني بان جعلني اشتاق اليه رغم البعد الذي اعاني منه عرفت معه ماهو الحب الحقيقي الصادق اعاد الي الثقة بنفسي وقوة شخصيتي هذا الامر الذي كنت اعاني منه في حياتي حين اتحدث اليه هناك امور لا اريد ان احدًثه عنها دون ان اشعر تخرج الكلمات من بين شفتي 
منحته ثقتي يعيد السؤال على مسامعي دائما الا يعقل ان اكون كاذبا كيف منحتني ثقتك هكذا بسرعة دون تفكير 
انا نفسي لا اعلم كيف منحتك اياها 
هكذا كانت منال دائمة التفكير في مازن الشاب الذي عرفته وهي مقيمة في مكان اخر من العالم 
مازن كان صادق معها الى درجة كبيرة هو شخص يعرف الله عزوجل معرفة حقيقة يحاول ان يساعد كل من هو محتاج للمساعدة 
لا يتحدث كثيرا الى الفتيات 
معرفته في منال كانت امرا مختلفة وجد فيها امور كثير حاول البحث عنها في كل من التقى بهن من الفتيات
يريد ان تفكر بما هو يفكر به دون ان ينطق به تشعر بكل ماهو بحاجة اليه 
كان يتحدث معها انت الان عرفت_جزءً مني مع مرور الايام ستعرفين من  هو مازن 
بحبك-النقي الذي منحتني اياه منحتني شرف العودة للحياة مرة اخرى 
كنت فاقد الامل بان اجد حب حياتي 
وهل وجدته
نعم بنسبة كبيرة وجدته 
في ليلة بعد ان انهت الحديث معه وتريد الذهاب للنوم 
اتصل بها امسكت الهاتف ويداها ترتجف هل اجيب ام لا
اجابته بنبرة صوت خائفة مابك هل حصل لك مكروه
لا ولكن اريد ان اتمنى لك- ليلة سعيدة واقولها لك بصوتي 
كيف لاتكون ليلتي سعيدة وانت معي 
في هذه اليلة لم تستطع النوم ابدا حتى الفجر 
شعرت ان هذه اليلة هي ليلة من الاحلام 
(اترك لكم حرية اختيار النهاية لهذه القصة واكون شاكرة لكم ان نالت على اعجابكم لان قلمي امرني بان اتوقف هنا واترك النهاية مفتوحة)
الحب ان تمنح
 شخصا سيكون رفيقك في الحياة تاشيرة الدخول الى قلبك فهذا وحده كفيل بان تمنحه قلبك وعقلك وروحك والاجمل ان يكون بقربك يشعر بما تشعر ويفكر بما تفكر 
لا يوجد في العالم كله اجمل من شعور الحب 
الحياة ملئية بالمفاجئات في كل دقيقة هناك المفرح والمحزن 
والمؤلم ولكن اصنع لنفسك حياة مختلفة تعيشها مع شريك 
كل هذا يزول ان ولد شعور الحب داخل قلبك 

fatiamh Husseen 

ليست هناك تعليقات: