اقتباسات منوعة




شيماء فؤاد
“لا تحكم المرأة على ذكاء الرجل بعدد الشهادات و الدرجات العلمية التي حصل عليها إنما بقدرته على الإستحواذ عليها و شطب جميع الرجال بجواره”
― شيماء فؤادانسجام

شيماء فؤاد
“أي حلم صغر أو كبر لا يتحقق بضربة من " عصا موسى" ، إنما هي ضربات بفأس .”
― شيماء فؤاد


شيماء فؤاد
“لو كان العالم رجلاً لأهديته مسحةً على الرأس تهدئ من روعه


و لو كانت فتاة لأهديتها وردةً حمراء تفوح شذاً يملأها بهجة و حب و سلام”
― شيماء فؤاد


شيماء فؤاد
“لو كان العالم رجلاً لأهديته مسحةً على الرأس تهدئ من روعه


و لو كانت فتاة لأهديتها وردةً حمراء تفوح شذاً يملأها بهجة و حب و سلام”
― شيماء فؤاد
نحن البشر، نعاني مشكلتين كبيرتين : الأولى، أن نعرف متى نبدأ، والثانية، أن نعرف متى نتوقف باولو كويلو 


عندما لم يعد لدي ما أفقده ، نلت كل شئ ، وعندما توقفت عن أن أكون ما كنته ، وجدت نفسي باولو كويلو 


“لا تقل شيئاً، إننا نحب لأننا نحب، لا يوجد سبب آخر كي نحب باولو كويلو 


الأشياء البسيطة هي الأشياء الأكثر روعة والعلماء هم وحدهم من يراها باولو كويلو 


"إذا وعدت بشيْ لاتملكه بعد , فإنك ستفقد الرغبة في الحصول عليه" باولوكويلو 


السبب في أن النصائح التي نقرأها يومياً تضيع سُدى .. في أننا نقف بها عند حد الإعجاب لا التطبيق شيماء فؤاد 
إنتقي مدخلات حياتك ، إنتقي أصدقائك ، ما تقرأ و ما تشاهد ، ما سترتدي ، ما ستأكله ، و ما ستشربه .. ما ستزوره من أماكن ..ما ستشارك به العالم من أنشطة .. اصنع عالمك الخاص و في نفس الوقت إجعل هذا العالم يؤثر في عوالم الآخرين المحيطة بحيث لا تنعزل .. وفي نفس الوقت لا تكن كالريشة في مهب الريح تحركك الظروف .. فتثقل كاهلك وتمرضك .. تأخذك من نفسك .. و تسلب منك عمرك .. إذا انتبهت لكل ما يدخل حياتك و مررته على فلترك الخاص ( الذي ستشكله لنفسك الآن) .. ستكون مخرجات حياتك سلام نفسي و إطمئنان و صحة و ضحكة من القلب و مشاعر سليمة و قدرة على الإبداع  شيماء فؤاد 


 الشكر من أكثر الكلمات التي ترددت في القرآن الكريم فالله جل و تعالى نفسه اسمه و صفته الـشكور يحب أن يشكر( غفور شكور) ! وبالطبع يحب الذي يشكر (وسيجزى الله الشاكرين) و نجده يكثر من الخير لمن يشكره (و لئن شكرتم لأزيدنكم) و يحض على الشكر ( لعلكم تشكرون - ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) - و أيضا يقول ربنا ( وقليل من عبادي الشكور) فكن من القلة الشكورة ( أليس الله بأعلم بالشاكرين) إجعل من يومك ورد للشكر سواء شكر الله مباشرة أو شكره عن طريق شكرك لخلقه ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) - أو تفعل الإثنين معاً و لاحظ زيادته لك .. و شكرا =)) شيماء فؤاد 




الناس الذين في طبيعتهم يظهرون لنا محبتهم و يبدعون لنا في المجاملة هم في خصومتهم نوعين ؛ نوع في خصامه لا يغتابك ولا يسبك ولا يقول فيك إلا كلمة حق و لو عليه ، و نوع يدخل فيمن وصفهم النبي محمد " إذ خاصموا فجروا" إنقلبوا عليك جرحوك لفظاً و دبروا لك المكائد ليحطوا من قيمتك و يعرقلوا مسيرتك و يكسرو نفسك فعلاً .. هنا يظهر الفرق بين النفوس التقية ( اللهم اجعلنا منهم و أرزقنا صحبتهم) و النفوس القبيحة المريضة . (نعوذ بالله أن نكون منهم أو نبتلى بهم) ..شيماء فؤاد 


أخبرنا أهلونا إن من يكد و يتعب و يشقى ينجح و يتفوق ، و بقدر المشقة يكن النجاح .. و تركونا للتجربة لنكمل الشطر التاني من نصيحتهم فنكتشف أن هذا النوع من النجاح "أعرج " لأننا سنعيا و نجهد و نتعب و نفقد حيويتنا ثم نسقط طويلا قبل أن ننهض مجددا .. لم يخبرنا احد أن النجاح الحقيقي هو أن تنظر لجميع جوانب حياتك فتشعر بالرضا .. ترضى عن صحتك .. عن عملك ..عن علاقتك بنفسك و ربك و الآخرين .. عن تصرفاتك اليومية .. معدل انجازك و لو يبدو بطيئاً .. مع مراعاة أن تمام الرضا شئ خيالي فيكفيك "الشعور" بالرضا عن محاولتك و نتائجها دون طغيان و دون تقصير =) شيماء فؤاد 


ربما تعطينا النظرة العابرة "فكرة" عن الشخص، لكن كل إنسان أعمق من أن يكون صورة، و لذلك ستظل "النظرة العابرة" أبداً غير كفيلة للحكم على الأشخاص ، أما الكلمة فيمكننا بها قياس عمق الإنسان و كشف بعض تفاصيله .. فإذا رأينا شخص جميل الصورة علينا أن نمسك انبهارنا و نؤجل الحكم عليه بيننا و بين أنفسنا ،، حتـى يـتـحـدث :) شيماء فؤاد 



أعيرتني بالنقص و النقص شاملٌ :. من ذا الذي يُعطى الكمال فيكمل
و أشهـدُ أني ناقصٌ غير أننـي :. إذا قيس بي قومٌ كثير تقللو

... ــ ابن الرومي

~ مما أعجبني ;)

شِـعْـرأمسك عليك .. كل من يحبـك !
إعطهم حقهـم فيـك .. أشكـر محبتهـم .. و تقديـرهـم لأوقـات إنشغالك .. ولأصـالتهم أنهـم لم يتسللوا من حيـاتـك سريعـا عنـدمـا اعتـذرت منهـم كثيـراً .. كــوب قهــوة معهـم كفيـل بتعويضهـم و إشباع عطشهم لوجودك .. هدية صغيرة كفيلة بـمحـو دقائـق العـتـب في النفس .. كلمـة طيبـة تنعكـس نورهـا في نفسـهـم علـى وجوههـم ، و طيبـهـا علـى حديثهـم  شيماء فؤاد






القهاوي عالم غريب
مجرد ذكر قهوة يتراءى لي صورة الجارسون رشيق الحركة و هو يرتدي " مريوله الأبيض" و يرفع على يده صينية بها كوب صغير من الشاي و هو يقلبه و يختلط صوت رنين التقليب بصوته " أيوة جآآآآي "

في الخارج تجد رجال يرتدون الشيلة على الرقاب و البالطوهات الثقيلة منكفئون على الطاولات لا يتحرك فيهم إلا ايديهم التي تهتز بحجر النرد و لا يرفعونها إلا و هم يضربون أكفهم و هم يقهقهون

في الطاولة المجاورة ترى أحدهم يجلس رافع رأسه يحدث حلقات رشيقة من الدخان المندفع على مراحل من فمة ..
هذا الرجل يتابع كل صغيرة و كبيرة في الحي .. يمكنك ان تسأله على أي شئ في الحي يفيك بالإجابة و عندما ينادي يدوي صوته الجهوري .. غالبا هو صاحب القهوة

أما الطاولة الثالثة عليها رجل يبدوا أنه من الطبقة الميسورة الحال لكن على ملامحه مسحة من الحزن و التفكير العميق .. ربما غاضب من زوجته .. ربما ضايقه رئيسه أو زملائه في العمل ، و ربما هو رجل عادي أتى ليختلي بنفسه و يرتب أمره و ربما أشياء كثرة


هذه الصورة هي التي يرسمها خيالي عندما تذكر كلمة قهوة

لكن القهوة ليست هذه الصورة .. القهوة هي كل المعاني التي تختبئ وراء ملامح الصورة

أؤمن أنها هي أكثر مكان يجتمع فيه جميع طبقات المجتمع بعد المسجد !

الضجيج الغير منقطع الذي لا يعلو ولا ينخفض فوتيرته الواحدة تجعلك هادئ نفسياً ..

القهوة عالم غريب يحتوي جميع مشاعر الفرح و الحزن ..

من مكانك يمكنك أن تشعر بما تخفق به صدور المارة .. فهذا تغوص عينيه في الأرض مفكراً في أمر محير و الآخر يمشي بعصبية .. يبدوا أنه على عجلة من أمرة و هذا يمشي مبتسماً على نحو عفوي يبدو أنه في حالة حب و آخر صغير السن يحتضن كتبه يمر من امام القهوة سريعاً فهو هائم في طموحه و أحلامه ..

خلطة من المشاعر لاتشعر بها إلا و أنت على طاولة القهوة

لذا إذا أردت أن تشعر بالبشر و تنضج سريعا ... إبحث عن طاولة قهوة في مكان ما زال يحمل عبق هؤلاء الثلاثة

مجرد خواطر طارئة











بعض البكاء يصبح بعد ذلك أدباً أو فناًبعض البكاء يصبح بعد ذلك أدباً أو فناً
فالأديب يبكي حبراً و الفنان يبكي زيتاً و يتمزق أوتاراً و يئن كتلاً من حجر أو خشب أو حديد ..


* أنيس منصور
ــ قلوب صغيرة

أهل الحكمة





أهل الحكمة الذين هم ممتلئون بالعلم ،، و يحسنون التأدب مع الله ، و النفس ، و الآخرين
ثم هم يستخدمون الحكمة في المواقف ، فهم في طيش الجموع مهدئون ، و في نوم الشعوب محمسون
يحبون ،، يسامحون ،، يغفرون ،، يجمعون و لا يفرقون ،، يبشرون و لا ينفرون ،، ييسرون و لا يعسرون ،، يعملون و لا يبخلون ،، متفائلون في الشدائد ،، مستبشرون في الضائقات ،، إيجايون في الأطروحات ،، ممتنون ،، شاكرون
محسودون ،، مراقبون ،، تفطن لهم قوى الشر ،، مسالمون ،، لا يقتلون الأبرياء ،، و لا يكسرون المواثيق ،، و لا يدعون الناس الى الهلاك ،، لا يفتنون بالغير


نفوسهم عفيفة ،، قلوبهم طاهرة ،، و عقولهم مستنيرة ،، و كلامهم عذب ،، و حديثهم سلس ،، و لقاؤهم ممتع ،، و طاقتهم سارية ،، لهم كلمات تسري فيها طاقة مؤثرة ،، و أفعال تلخص فيها الحكم ،، و أفعال يعدها الناس بساطة و هي في العمق عظيمة ،، يحسنون التركيز ،، و يمعنون التفكير ،، يكثرون من الابتسامة ،، و يمارسون التهوين و يسلكون التفويت ،، يحبهم ابسطاء و الأعفاء و السعداء و الأمناء ، و لا يحبهم المعقدون و الشريرون و التعساء و من هم الى المناصب ساعون


!!





الأحذية بيوت ؛ لها مُلاك ، ولها سُكـان !


* أنيس منصور








الأحلام هي المظلات التي نهبط بها من السماء إلى الأرض ، فإذا نزلنا إلى الأرض حملناها كثيرا لتقينا وقع المطر و لهيب الشمس


* أنيس منصور
ــ كتاب قلوب صغيرة





مدينة غريبة .. كانت مساجدها كنائس و كانت كنائسها مساجد .. تجاورت فيها أقدام موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه وسلم و دماء و دموع و آهات أتباع موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه وسلم ، و تحاربوا قروناً عديدة .. إنها أرض السلام و المحبة .. التي لا سلام فيها ولا محبة !
تستقبل هذه المدينة مئات السائحين جاءوا ليحجوا إلى المدينة التي تضم حائطاً واحداً يسمى مبكى اليهود و الحقيقة أن كل حوائطها مبكـى العـرب !


* أنيـس منـصور
ــ كتاب قلوب صغيرة













إن الحقائق قاسيـة فإستعيروا لها خفة البيان


* أحمد شوقي